أعلن المهندس سميح طبيلة رئيس لجنة إدارة بلدية نابلس، خلال ورشة عمل متخصصة عقدت في مركز بلدية نابلس الثقافي يوم أمس، عن انطلاق وحدة الرقابة البيئية والتي تأتي انسجاما مع رؤية بلدية نابلس بضرورة العمل على تحسين الوضع البيئي في المدينة ومحيطها، وتعزيز الاستفادة من مختلف المبادرات والمشاريع البيئية التي تم تنفيذها سابقا، او التي سيتم تنفيذها في المستقبل.
ووضح طبيلة أن الهدف الأساسي من إنشاء هذه الوحدة هو التأكد من أن مخرجات المصانع والورش تتلاءم مع المعايير البيئية التي وضعتها الجهات ذات الاختصاص، وضمان وصولها إلى محطة التنقية حسب الشروط والضوابط الموضوعة. كما ستعمل هذه الوحدة على التأكد من أن يتم التخلص من الرواسب الطينية لمناشير الحجر والرخام بطريقة آمنة وفي مواقع محددة، إضافة إلى مراقبة وحدات المعالجة المسبقة التي سيتم تركيبها في هذه المصانع والورش.
بدوره تحدث السيد هيري هيكمن ممثل ائتلاف الشركة الاستشارية المكون من شركة معالم الهندسية المحلية وشركة آيكون الألمانية ، عن دور الشركة الاستشارية في تشكيل هذه الوحدة وحرصها على تحقيق أهدافها من اجل ضمان استمرارية العمل في محطات التنقية لأطول مدة ممكنة بكفاءة عالية، الأمر الذي سيعمل على تحسين الواقع البيئي لمدينة نابلس بشكل عام. أما المهندس سليمان الضعيفي من شركة بيت الخبرة فقد قدم شرحا عن آلية العمل التي ستسير عليها الوحدة البيئية وكيفية التواصل فيما بينها وبين المصانع والمنشئات الصناعية في منطقة محطة التنقية الغربية.
وفي ختام الورشة تم فتح باب النقاش أمام الحاضرين الذين مثلوا عددا من المؤسسات الرسمية ، بالإضافة إلى عدد من أصحاب المنشئات الصناعية في المنطقة ، حيث أجمع الحضور على ضرورة وأهمية إخراج هذه الوحدة إلى حيز التنفيذ، والعمل على دعمها لإتمام كافة المهام المنوطة بها في المستقبل.